تراثيات

التراث

التـــراث
هو كل ماتركه السلف للخلف من عادات وتقاليد وقيم وحرف ومهن
والعاب وحكم فهو الرصيد الذي يشكل هوية المجتمع ويعزز وجوده ويؤكد جذوره الحضارية والانسانيه .

قال الوالد الشيخ زايد رحمه الله

(( لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لانه الاصل والجذور وعلينا ان نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة))

ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي

أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا

ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.

ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي

أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا

ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.

العادات والتقاليد في دوله الامارات

.:**:. الالعاب الشعبية .:**:.

في البداية سَنُعَرف ببعض الالعاب الشعبيه التي كان تمارس من قبل الاطفال في الماضي

.*.*.* العاب الاولاد .*.*.*.

التيله


عدد اللاعبين :- جماعيــة

الادوات :- التيلة قطعة زجاجية كروية الشكل

طريقة اللعب :-

الهدف من اللعبة كسب أكبر عدد من التيل


.......................................


المعوكزي


عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ـــــــ

طريقة اللعب :- المشي على مشطي الرجلين ومن يمشي بسرعة لقطع المسافة المحدودة يعتبر هو الفائز

..................................


الزبوت ( الدوامه )




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة خشبية مخروطية الشكل + حبل

طريقة اللعب :- يلف الخيط على الدوامة ويجر بسرعة فتأخذ الدوامة بالدوران السريع على الأرض

....................

الهوراي



عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- كرب النخيل

طريقة اللعب :- سفينة تصنع من كرب النخيل يلعب بها الولد في البحر مع زملائه


..............................

المواتر


عدد اللاعبين :- فردية

الادوات :- صفائح حديد + علب

طريقة اللعب :- صفيحة حديد مقطوعة من الأعلى ويركب بها عجلات من علب وتربط بخيط طويل من الأمام ويقوم الطفل بسحبها .

..................................

حبيل الزيبن

عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- حبل

طريقة اللعب :- دائرة كبيرة في وسطها حبل ويمسك الحبل شخص يسمى الحارس وهو يمنع دخول أي شخص داخل الدائرة لاخذ شيئ مما بداخلها

............................

الشبير


عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يجلس اللاعبان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه ويقوم أحدهما بوضع كعب رجليه فوق أصابع رجل زميلة ويقووم البقية بالقفز فوق الحاجز

............................

الكرابي


عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يقف كل واحد على رجل واحدة والأخرى مرفوعة وممسوكة باليد ومن ثم يقفزون ويحاول كل لاعب دفع زميلة فإذا وقع خرج من اللعبة .

.*.*.*. ألعاب البنات .*.*.*.

خوصة بوصة



عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة

..................................

المريحانة


عدد اللاعبين :- ثنائية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة

................................

الجحيف



عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة من الفخار

طريقة اللعب:-

ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها.

........................

اللقفه


عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- مجموعة من الحصى

طريقة اللعب:-

ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة تعتبر فائزة

http://youtu.be/LyulfdV_sgM

لمهن القديم



وهنا سوف نستعرض معا بعض المهن القديمه التي كان يمارسها أجدادنا قديما .

صناعة الطبل



تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة

...........................

صناعة الخصف



الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه

................................

صناعة الحصير



تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين .

وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .

................................


صناعة الجفير



الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "

.............................

صناعة الحابول



الحـابول : هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .

يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها أكثر بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب

.................................

بناء السفن



البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه

ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي

..................................

صناعة القحفيه



القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .

وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .

..................................

صناعة الفخار


تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .

والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .

.................................

بناء العريش



العريـش : هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت

...............................

صناعة السرود



السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً .

وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل

...............................

التحطيب



هـي من المهـن القديمـة في الإمـارات ، لا سيّما في المناطق الجبلية التي تشتهر بصـلابة أنواع حطب أشجارها كالسدر والسمر ، وكانت مصدر رزق لمن يمتهنهـا ، حيث يقوم الحطاب بقطع الأشجار اليابسة ثم تشريخها بـ"الخَصِين "، وفلقها أحياناً بالحجر ، ويجمع الحطاب بعد ذلك كميات حطبه وينسقها ليربطها بحُزَم ، يحملها بعدئذ للسوق لبيعها وقوداً للنـار
أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله
،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة .
لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء .
وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل
لي عن العوفين محبوسي
في مقره مضفي اخداره
القهوة العربية


من ( الخمرة ) إلى (التلجيمه )إلى (المزله )
كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع .
ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم
( الفالة ) للضيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق